إن مسيرة الآباء المؤسسين والتي شهدت مراحل حافلة من العطاء الجزيل لإحياء التراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحتاج دائماً إلى سردٍ وتوثيق، حتى تتوارثها الأجيال تلو الأخرى بسهولة ويسر، لكونها تحمل في طياتها خلاصة مراحل تعزيز وترسيخ مسيرة التراث ونشر قيمه وملامحه الأصيلة لدى كل الأجيال المتعاقبة..

إن رؤية الماضي المشرف حين يتجلّى في أبهى صوره، مبيناً حجم الجهود المبذولة من الآباء المؤسسين، لهو أكبر دافع للاستمرارية نحو تقديم الأفضل للتراث الذي طالما كان مصدراً لفخر واعتزاز كل من ينتمي لوطن الإمارات المبارك.

والله ولي التوفيق

أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم

رئيس اتحاد الإمارات للصقور

إن تأسيس اتحاد الإمارات للصقور هي خطوة تهدف في الأصل إلى استمرارية صون التراث ومكتسباته الفريدة مع إضفاء طابعاً تنظيمياً لمختلف الجوانب الخاصة برياضة الصقور، عبر لجان الاتحاد المختلفة وأقسامه وإداراته التي تم تشكيلها لخدمة تلك الرياضة من كافة الجوانب.

تعد مكتسبات التراث الإماراتي الضاربة في جذور التاريخ، ثمرة عقود طويلة وخلاصة تجارب فريدة، ألهمت القاصي والداني بتجارب واقعية وحقائق تاريخية، كان لها الأثر البالغ في ترك بصمات عطرة إلى يومنا هذا في نفوس كل من اقترب وتعرف على الجوانب التراثية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان

نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور

إن العمل المرتبط بتراث الإمارات وتاريخها العريق وقيم ومبادئ قيادتها الرشيدة، إنما يعد مصدراً للفخر لأي إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة لأن ذلك العمل رسالة سامية في حد ذاته تجتمع فيه كل عوامل الأصالة والعراقة والتميز.

كما إننا باتحاد الإمارات للصقور برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم نطمح بأن نكون خير سفير للتراث الإماراتي من خلال إبراز الوجه المُشرق والقيم المثلى التي شكّلت بملامحها وجميع تفاصيلها مكتسباتٍ حضارية غير مسبوقة

راشد مبارك سعيد بن مرخان

أمين عام اتحاد الإمارات للصقور